الجمعة، ٢١ مايو ٢٠١٠

لماذا "العرس الديمقراطي" ... إذا كانت الحكومة "عاقر" .... !!

بسم الرحمن الرحيم

الزواج سنة والعرس متعة للعروسين والحاضرين ..... بها يجتمع راسين بالحلال ، وبعدها يرزقهم الله البنين لتكتمل عجلة الحياة ...... لكن؟

إذا علم العروسين وأبويهما والناس أجمعين أن المرأة عاقر ، فما فائدة الزواج ؟ ربما في بعض الأحيان لأجل التمتع ليس إلا وحتى "تقزر حياتهم".

ونحن في الكويت نعلم وعلى السنين الماضية أن الحكومة و بعد كل هذه السنين ، لم تلد لنا أي مشروع يفيد المواطن بالرغم من إتفاق الجميع على تمام فحولة المجلس ، وفي النهاية نرى فصول نشوز الحكومة يتكرر كل عام سبعين مرة !!

أتمنى من الحكومة الجديد أن تحاول مع المجلس بتقنية أطفال الأنابيب لعلها "تلقح" ولو بمشروع "خدج " غير كامل لأننا ملينا من "الأعراس الديمقراطية" الغير مثمرة.


اخوكم مزاج

الخميس، ٢٠ مايو ٢٠١٠

"مراجعاتي الفكرية" ،،، ذنــــوب أم ولادة جديــــدة !!!

بسم الله الرحمن الرحيم

ليس هناك اصعب من أنك تواجه شخصك بعقل آخر يحاسبك ويفلتر أفكارك ويوبخك ويجدد دماءك تحت مسمى "مراجعات فكرية" ، ليس من السهل أبدا ان تخرج للجميع وانت ترفض معتقداتك واراءك التي خاصمت عليها الكثيرين ، وتقول "أنا مخطئ" ، وأسوأ ما يمكن أن يحدث حينما تسمع من حولك يفسرون تغيراتك الى تفسيرات ظالمة كــ"اصبح صاحب أهواء" أو "متقلب وغير متزن" او "شخص مزاجي" او اي تفسيرات يتقولها الحاقد الحاسد او الحبيب المغفل على حد سواء.

ان تبوح بتلك التغيرات امر مرير والأصعب حين تدافع عنها فيقال لك "نسينا ماكلينا" وينحرف الحوار والحديث الى مجرى "شخصيتك المتقلبة" و"أهواءك الضالة" لكي تذهب الى فراشك وانت تنام سهير العين.

ما أجمل ان تصبح حر مستقل لا تحمل اي افكار لجماعات ولا احزاب ولا تجمعات ، فلا تدافع الا عن ذاتك وافكارك التي صنعتها بسواعد عقلك ، ما أجمل ان تمد جسورك مع الجميع وان تغوص في اعماق آليات تفكيرهم والماضي الذي صنع افكارهم بأحداثة ومنعطفاته ، لتعرف ان الجميع على "حق فردي" لكن مع الأسف لا يمكن جمعه الا بتهذيبه قليلا من هنا وقليلا من هناك ، وتحذف جميع الأفكار التي أنشأتها ردود الأفعال الغاضبة ، لتحاول صنع الفكر النقي الذي يصعب بناءه ، فإيجاد له مكانا في خيالك الحي إنجاز و محاول العمل به ولو 80% إنجاز آخر، وبهذين الإنجازين قد تصل الى ما عجز عنه المشايخ والأمراء والملوك والسادة.

في النهاية لن يوبخني أحد على افكاري فهي وليده عقلي ، وأنا لست مكفولا بأخطاء المغفلين ولو كانوا من أبناء جلدتي ودمي.

ما أجمل الإجازة إذا كانت للنقاهه الفكرية لا للنقاهه الجسدية لأن التعب الجسدي من المنسيات ، وحاليا وأنا في هذه الإجازة التي لطالما حلمت بها، لعلني أعود بعدها بمراجعات فكرية وأغذي أجنحةالحرية والتي كاد تموت !


مزاج

"كريم وسليم" ... والشعب الكويتي إعيال قرية !

بسم الله الرحمن الرحيم

في العام الفائت شاهدنا مسلسل "كلنا عيال قرية" ، وأمتعونا إمبراطورا الكوميديا القصبي والسدحان ، بالطرائف و جودة التمثيل و الكل منهما عايش الدور حتى النخاع ، حتى أنه في بعض المرات أحس أنهم على سجيتهم ولا يتصنعا من كثرت اتقانهما للدور ، "سليـّم" الشاب المسكين المغفل الذي يتصرف بسذاجة ولا يحسن التصرف و"كريـّم" الشاب الطيب الذي يخلص في عملة ويحتسب الأجر عليه والله دائم موفقه ، علما بأنهم في الحقيقة أبعد مايكونون عن مثل هذه الشخصيات لكن براعتهم جعلتهم "يضبطون الدور" !.

في هالبلد ، فإن العمدة رقم واحد "شبيه سليّم" لا أوقعه ذلك الرجل الذي لا يحسن التصرف بل أتوقع أنه فقط يجيد تمثيل الدور المسنود له وهو في الحقيقة بعيد عن هذه الشخصية المزروعه في أذهاننا ، وأما العمدة رقم 2 "شبيه كريّم" الرجل الطيب الذي يخلص في عمله ويحتسب الأجر فإنه فقط يجيد تمثيل الدور فقط ولكن ما أن ترى ما يسري في أروقة "مطبخ البيت" حتى تعرف العمدة رقم 2 على حقيقته.

العميدين يجيدان التمثيل على الشعب وفي الحلقات التأزيمية يثيرون الضحك على تصرفاتهم وما أن تكشف الأيام عن خوافيها حتى يعلم الشعب المسكين أننا مجرد "عيال قرية" الذين سوف يباتون الليالي المقبله دون بساط وزاد، فالبساط إختفى مع حركات الكوميديان "القصبي والسدحان" المضحكة والزاد أكله العميدان !!!!!


اخوكم مزاج

إخواني البسطاء: "الثقافه" ..... أفيون الشعوب العربية

بسم الله الرحمن الرحيم

لا شك في انني اقتبست العنوان من "الدين أفيون الشعوب" وهي كلمة إلحاديه يراد بها مناهظة الدين المسيحي بسبب الكنيسه والإقطاعيين والإضطهاد أنذاك ، وإن كان عنوان "الثقافه أفيون الشعوب العربية" ليحمل في طياته نفس الآلام التي حملها عبيد اوروبا ، وليناهض الثقافه بجميع ألوانها وأساليب إستبدادها للشعوب العربيه في هذه الأيام.

وكلمة "الثقافه" كلمة لها صدى جميل على آذان السامع ، ولمحة بارقه على عيون القارئ ، لما تعبر عن أشياء كثيره يفقد غالبيتها الرجل العربي ، فهو سرعان ما يود النيل منها والتزود بزادها ، ولما نويت الثقافه والتثقف حينما كنت صغيرا ، ذهبت الى "لسان العرب" لكي اقرأ في معانيها وحقوقها ومستلزماتها ونتائجها على المثقف ، فقرأت فيها مايلي "الرجل المثقف هو حاذق الفهم ، وثقفه اي ظفر به وثقف الرجل إذا كان ضابطا لما يحتويه قائما به" وهذا مجمل ماقيل في الثقافه في لسان العرب.

أما في أيامي هذه فأنا كرهت المثقفين والثقافه التي ألبسوها لباس "الشخلعه" فلم يعد لها ذوق ولا طعم ولا ريح ، فأصبحت في عيني باردت المشاعر باهتت الطله لست انا وحدي بل عموم البسطاء من ابناء شعبي العربي ، والمشكله ليست في الثقافه نفسها بل في طريقه تناولها واستغلالها في طرق محرمه شرعا في ملة الأولين والآخرين ، فأسئل الله العلي القدير ان يأتي لها بفرج من عنده.

إن الثقافه تصبح "افيون" الشعوب العربيه حينما تصبح "ترفا فكريا" أو "تسليه سياسيه" او "دلع إجتماعي" وتصبح مجرد أداه لقضاء الوقت والحديث في الدواوين ، وسلم للظهور الاعلامي من أجل حب الشهره ، وحينما تصبح "خاويه علي عروشها" من اي اتقان وعمل منظم له هدف "هادف" وحينما يصبح حاملها كــ"الحمار الذي يحمل أسفارا" يتلو ماحفظه ويتلذذ بالإطراء من قبل المترفين فكريا الذي اصبح شغلهم الشاغل التحليل والتحليل ويتوقفون عند ذلك.

ولكن حينما يتجاوز الحد ذلك ليصبح هذا "الترف الفكري" وغيره مطيه للإستعمار والإستبداد ليبرر لهم أمرا "فيقبلوه" او يهون عليهم امرا "فيتحملوه" او ينظروا ويحللوا لهم امرا "فيتسلو" به عن الأمور العظام الأهم ، فبعد ذلك كله تشرب الشعوب العربيه شربة من "قدح الزقوم لا تفيق بعدها أبدا" ، فلا يستطيعون إلا ان يجرون الويلات والويلات كــ"الأعجائز الأرامل" على ماحل بهم من نكبات وبسبب ماذا !! ... بسبب "مخرجات الثقافة العربية الحالية".

وإن كان لــ"هتلر" المثل الأعلى في التعامل مع هؤلاء حينما قال في كتابه كفاحي: "المثقفين لا يقدمون ولا يؤخرون لا داعي لمخاطبتهم" وإن انعم الله علي بالسلطان والقوة فأول ما أفعله هي الشانق "الفكريه" لكل من سولت له نفسه العبث بأعراض "الثقافه العربية المنكوبه" !

تحيات مزاج للجميع

بنات مالي خلق .... سر العزوبية

بسم الله الرحمن الرحيم

خلال السنتين الماضيتين حدثت في عائلتنا أربع حالات طلاق ، وفي كل حالة يقول: "الشواب" و "العجائز" و باقي "الحريم" .... هذولي شباب آخر زمن ، وكالعادة أن النقد يطول الشباب متناسين "بنات الفلس" الاتي بسببهن أفلس شبابنا بعد الخسائر التي طالتهم جراء المشاريع الزوجية الفاشلة !!!

ومع الأسف ليس هذه مشكلة يعاني منها عائلتي فقط بل المصيبة طالت معظم بيوت الكويت ، والسبب أن الأم المحترمة والأب المحترم "يدلعون" بناتهم ولا يدفعونهن الى اعمال الطباخ ، أو أي عمل "سنع" متناسين مستقبلها الزوجي المظلم ، .. ترف .. دلع .. تمشيات .. أسواق .. مطاعم ، وهذه الدلوعه ما أن يطلب منها أحد أي شيء حتى تسارع بكلمة "اااوه مالي خلق".

وحينما يحلم الشاب بالزوجة اللذيذة حتى تتلاشى أحلامه بصدمته عندما يسمع من اللذيذه كلمة "أوووه منك .. مالي خلق" ,,,, "تبي فطور .... روح المطعم" ،،،،،، " والله البلشه" .. ! فسرعان مايذهب لوزارة العدل ويطلقها بسبع آلاف طلقة ........ وبعدها قضية نفقة ويذهب مستقبله في "فضاء الدجه"... ! وبهذا يفضل الشباب حياة العزوبية على بنات "مالي خلق" وبكل أريحية .

والله بنات آخر زمن

اخوكم مزاج

إخرطها ..... يا الشعب الكويتي

بسم الله الرحمن الرحيم

لدي إبن إختي إذا زعلت عليه ناديته "الزلزلاي" وهذا الأسم يرجع لبعض الشخصيات الكرتونية ، إذا شفته تصرف بحماقة ناديته يا الزلزلاي ... فيقول لي نعم فأرد عليه "إخرطها".

ولاشك بأن الشعب الكويتي بجميع طبقاته وفئاته حتى أعلى هرم وهو مجلس الأمة ينزلق مع إغراءات التأزيم التي تمارسها الحكومة بشدة لحل مجلس الأمه ، حتى أن الشعب الكويتي بغالبيته يتمنى الآن حل مجلس الأمة لأنه "داخ" من كثر الإستجوابات والسجال اليومي.

وأنا أرى بأن المشكلة في التشكيل الحكومي وليس مجلس الأمة ، من يرى التشكيل الحكومي كل مرة يرى نية التأزيم وتعطيل المشاريع حتى يقدم الشعب الكويتي وبإراده منه على دعواته لشنق مجلس الأمة ، وبعدها تسرح الحكومة وتمرح على "كيفها".

ولا يسعني من هذا المكان وأنا أرى الحماقات تتوالى من أفواه الشعب الكويتي من المتحمسين لفكرة حل المجلس أو من لامشكلة لديه في حلها.......... إلا أن أقول له "إخرطها" يا الشعب الكويتي.

أخوكم مزاج